السلياك و مضاعفاته
مضاعفات السلياك من الممكن أن تحدث إذا لم يتم تشخيص حالتك
مبكرًا أو إذا لم تلتزم بحمية غذائية خالية من الجلوتين ، و توجد فكرة شائعة خاطئة
مفادها إذا تناولت كمية ولو قليلة من الجلوتين لن يتأثر جسمك وهذه الفكرة خاطئة
لأن تناول كميات قليلة جداً من الجلوتين ممكن أن تزيد خطر إصابتك بأحد المضاعفات الموضحة
أدناه :
1.
سوء
الامتصاص:
يحدث سوء الامتصاص عندما لا يمتص الجسم المواد الغذائية بشكل
جيد ، و يؤدي هذا إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن ومن الممكن أن يؤدي إلى :
●
فقر الدم (نقص الحديد).
●
انيميا نقص
فيتامين ب12 وحامض الفوليك.
●
هشاشة العظام.
2.
سوء التغذية:
مرض السلياك يتسبب في الحد من عمل الجهاز الهضمي وتؤدي الحالات
الشديدة منه إلى نقص حاد في المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم (وهذا ما يعرف
بسوء التغذية) مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم من العمل بشكل طبيعي والصعوبة في
التشافي من الجروح والالتهابات طبيعيًا . فإذا كان لديك سوء تغذية حاد فمن الممكن أن تتعرض للتعب والدوار
والإرتباك و عدم التوازن بشكل سريع . و أيضاً عضلاتك قد تصبح هزيلة و يصعب عليك
تدفئة جسمك , و بالنسبة للأطفال قد يسبب سوء التغذية توقف في النمو أو تأخره. و علاج
سوء التغذية يتضمن غالبًا زيادة النظام الغذائي بالسعرات الحرارية وتناول المكملات الغذائية.
3. حساسية
اللاكتوز:
إذا كنت
تعاني من مرض السلياك ، فأنت معرض أكثر بالإصابة بحساسية اللاكتوز ، حيث جسمك
يعاني من نقص إنزيمات هضم سكر الحليب (اللاكتوز) الذي يوجد في منتجات الألبان و تسبب حساسية اللاكتوز أعراض
مثل الانتفاخ والإسهال وألم في البطن.على عكس
الجلوتين في مرض السلياك ، حساسية اللاكتوز لا تضر الجسم و لكن في المقابل قد تسبب
بعض الأعراض المعوية عند تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز حيث لا يتم هضمها
بشكل صحيح , لكن يمكن علاج حساسية اللاكتوز بشكل فعال من خلال عدم أكل وشرب منتجات
الألبان التي تحتوي على اللاكتوز، ولأن منتجات الألبان مصدرهام للكالسيوم قد تحتاج
إلى تناول مكملات الكالسيوم عند اتباع حمية خالية من اللاكتوز.
4. السرطان:
اقترح بعض الباحثين أن مرض السيلياك من الممكن أن يزيد خطر
الإصابة ببعض أنواع السرطان منها سرطان الغدد اللمفاوية ، و في نفس البحوث وجدوا
أن المصابين بمرض السيلياك أقلعرضة للإصابة بسرطان الرئة وسرطان الثدي ،
وتشير أيضاً بعض الدراسات بأن المصابين
بمرض السلياك أكثر عرضة بمعدل الضعف بالإصابة بسرطان الأمعاء من غير المصابين حيث
شخص واحد فقط من كل 200 شخص يعانون من مرض السيلياك عرضه بالإصابة بسرطان الأمعاء
بعد عشر سنوات من التشخيص.
و يعد العمر عامل خطر
لسرطان الأمعاء ، حيث كلما كبر الإنسان كلما زادت نسبة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
و أيضاً نسبة الإصابة بالسرطان تكون الأخطر خلال السنة الأولى بعد التشخيص.و أخيرًا ، سواءًا لديك
مرض السلياك أو لا من المهم أن تكون على علم بأعراض سرطان الأمعاء و التي تشمل :
• وجود دم في
البراز (الغائط).
• فقدان الوزن
السريع والمفاجئ.
• التغييرات الغير طبيعية في الأمعاء والتي تستمر لأكثر من أربعة
أسابيع.عندها من المهم أن ترى
الطبيب في أقرب وقت إذا لاحظت أحد هذه الاعراض .
5. مرض
السيلياك والحمل:
الحمية الغير منتظمة خلال فترة الحمل ممكن أن تزيد من مضاعفات
الحمل وخطر ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي .
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق